تزامنا مع انتشار قضية الشاب المتحرش في الجامعه الامريكية في مصر .
مرة اخري اعلن فيها عصام حجي - العالم المصري في ناسا الامريكية - عن اسفه من الاعلام المصري
وخاصة جريدة اليوم السابع وبعض الجرائد الاخري .
بسم الله الرحمن الرحيم
اقدم لكم التحية من كاتب المقال محمد نصر من موقع
ايجي سبوت. ولا يجوز
مشاركتها بدون اذن مسبق .
الملف الشخصي لعصام حجي علي الفيسبوك |
اولا : من هو عصام حجي ؟
عمل مستشارا علميا للرئيس عدلي منصور حتي استقال بعدها بعام واحد في 30 يونيو 214.
هو عالم مصري يعمل في وكالة ناسا للفضاء الامريكية .
في قسم خاص بمعرفة المياة علي الكواكب الاخري ، او حتي المواد الاخري .
ثانيا ما علاقة عصام حجي بالاعلام المصري؟
كانت علاقة عادية بين اعلام وعالم مصري ولم تتحول الي مرحلة السجال الا بعد ان
اعلن عصام حجي عن اسفه للمشاركة في ثورة 30 يونيو 2013 .
وقد وصف عصام حجي هذا اليوم بانه كان اكثر يوم فيه تغييب للعقول ، واعتذر لاسرة
الدكتور محمد مرسي وطلب مساحمته .
ومن وقتها هاجمه الاعلام المصري ، و وصفه مدير تحرير موقع اليوم السابع بانه يعمل
" مصوراتي في ناسا " و رد عصام بخطاب فيما معناه بانه جاهل .
لماذا اظهر عصام حجي غضبه الان ؟
حيث اظهر غضبة من تعامل الاعلام المصري بين قصيتين :
- الاولي هي اكتشافه الجديد بان القمر يحتوي علي معادن مثل اكسيد الحديد واكسيد التيتانيوم ، وقد وصفت ناسا هذا الاكتشاف بانه سيغير نظرتنا الي القمر .
- الثانية هي انتشار قضية متحرش الجامعة الامريكية الذي قيل بإنه تحرش بزميلاته وهددهن بصور فاضحة .
وقال عصام حجي علي صفحته علي الفيسبوك :
في نفس اليوم تقريبا خبرين فيهم مواطن مصري و جامعة امريكية، الخبر الأول تعلن عنه وكالة ناسا عن باحث مصري في جامعة امريكية يكتشف حديد على القمر يغير من مفهومنا لنشأته، الخبر منشور في كل وسائل الاعلام بأمريكا. اما الخبر الثاني فهو عن متحرش مصري في جامعة امريكية في القاهرة و الخبر ده منتشر في كل وسائل الاعلام المصرية و الخبر الاول غير مذكور في اي موقع مصري .ولذلك أحب اكتب الخبر بالشكل الشيق الذي يسمح لاعلامنا نشره بالغة المستخدمة حاليا:"فريق علمي من ناسا يكتشف علاقة مشبوهة بين اوكسيد الحديد و اوكسيد التيتانيوم في منطقة مخفية تحت سطح القمر. العنصران تآمرا على نظرية نشأة القمر مما يهدد استقراره في مداره حول الارض. ويذكر أن عصام حجي، كاتب المقال المشكك و قائد الفريق البحثي الممول خارجيا ، صدر في حقه عدة بلاغات في محكمة نيابة امن الدولة العليا بتهمة زعزعة الاستقرار في منطقة في كوكب الارض. "كده كويس 🙂
تلخيص اكتشاف عصام حجي في القمر بتاريخ يوليو 2030 :
#القمر قد يكون أكثر ثراءً في المعادن ، مثل الحديد والتيتانيوم ، مما كان يُعتقد سابقاً.في #بحث_جديد للدكتور #عصام_حجي أوضح هو وفريقه للمره الاولي أن الامتار القليله الاولي من سطح القمر فقيره في أكاسيد الحديد لكن الاعماق الأكبر تزداد بها هذه النسبه من أكاسيد الحديد والتيتانيوم بصوره كبيره.كيف تم إثبات هذا؟؟؟في البدايه استخدم الباحثون أداة الترددات المصغرة للراديو (Mini-RF:: Miniature Radio Frequency) في المركبة الفضائية المدارية لاستكشاف القمر (LRO) التابعة لناسا لكي يقوموا بدراسة وتتبع للجليد الكامن في الحفر القمرية القطبية. ولكن النتائج التي توصلوا لهااااا تحولت إلى اكتشاف غير متوقع يمكن أن يساعد في توضيح بعض المراحل حول تكوين القمر.نظرا لكون القمر من الدراسات السابقه ناتج من اصطدام بين كوكب أولي بحجم كوكب المريخ والأرض الصغيرة ، يتشكل من انهيار الجاذبية للسحابة المتبقية من الحطام. وبالتالي ، فإن التركيب الكيميائي للقمر يشبه إلى حد كبير تكوين الأرض. لكن نسب المعادن المتوزعه علي سطح القمر في التلال كانت متفاوته ومنها ما هو أقل من النسب الخاصه بالمعادن الموجوده بالارض ومنها ما هو اكثر وهذا الامر ير العلماء وادي للعديد من التساؤلات.وفي هذا البحث الجديد استخدم الباحثون Mini-RF لقياس خاصية كهربائية داخل التربة القمرية المتراكمة على أرضيات الحفر (الناتجه من اصطدامات النيازك) في نصف الكرة الأرضية الشمالي للقمر. تُعرف هذه الخاصية الكهربائية بالثابت العازل (dielectric constant)، وهو رقم يقارن القدرات النسبية للمادة وفراغ الفضاء لنقل الحقول الكهربائية ، ويمكن أن يساعد في تحديد امكان الجليد الكامن في ظلال فوهة اصطدام النيازك.لاحظ الفريق أن هذه الخاصية (الثابت العازل) تتزايد مع حجم فوهة النيزك. وأوضح الباحثون وعلي رأسهم الدكتور عصام حجي نظرًا لأن النيازك التي تشكل فوهات أكبر تنقب أعمق أيضًا في سطح القمر ، يعتقد الفريق أن زيادة العزل الكهربائي للغبار في الحفر الأكبر يمكن أن يكون نتيجة لحفر النيازك لأكاسيد الحديد و التيتانيوم والتي تقع تحت السطح حيث ترتبط الخصائص العازلة مباشرة بتركيز هذه المعادن.الخلاصة :مئات الأمتار الأولى فقط من سطح القمر قليلة في أكاسيد الحديد والتيتانيوم ( معادن ) ، ولكن تحت السطح ، هناك زيادة مطردة في ازدهار غني وغير متوقع من هذه المعادن وهو الامر الذي يقلل من عدم اليقين في توزيع الحديد وأكاسيد التيتانيوم في سطح القمر ويوفر أدلة حاسمة ضرورية لفهم تكوين القمر بشكل أفضل و اتصاله بالأرض.